مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور- منصة عالمية تعزز تراث الصقارة
المؤلف: أحمد الشمراني10.31.2025

لطالما كانت الصقور وما زالت جزءًا أصيلًا من الكيان الثقافي والتراثي والهوية الوطنية السعودية، حيث تجسد رياضة الصيد بالصقور رمزًا راسخًا للأصالة والعراقة، وتعكس الرابطة الوثيقة والصلة الحميمة بين الإنسان والطبيعة الخلابة في ربوع شبه الجزيرة العربية. وتحرص المملكة العربية السعودية أيما حرص على إبراز هذا الجانب التراثي البالغ الأهمية، وتعريف الأجيال الصاعدة والناشئة بأبعاده الحضارية والثقافية الغنية، وذلك من خلال تنظيمها البديع لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، والذي أضحى منصة عالمية مرموقة تستقطب أمهر الصقارين وهواة الصيد بالصقور من شتى بقاع المعمورة.
هذا المهرجان المهيب، الذي يشتمل على مسابقتي الملواح والمزاين اللتين تبرزان المهارات الفائقة والقدرات الاستثنائية للصقارين وصقورهم المدربة تدريبًا عاليًا، قد تبوأ مكانة رفيعة ومنزلة مرموقة على الصعيد العالمي، وذلك بعد دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية ثلاث مرات متتالية، ما يؤكد ريادته المطلقة وحجمه الهائل والاستثنائي. ففي نسخته الأولى، استقطب المهرجان مشاركة بلغت 1723 صقرًا، وفي نسخته الثانية ارتفع العدد إلى 2350 صقرًا، بينما وصل في نسخته الثالثة إلى 2654 صقرًا، ليبرهن بذلك على قدرة المملكة الفائقة على تنظيم فعاليات تراثية ضخمة وعلى مستوى عالمي رفيع، مما يضعها في صدارة الدول الرائدة والمتميزة في هذا المضمار.
ومن الجدير بالذكر أن المهرجان يشهد نموًا متزايدًا وملحوظًا في المشاركات الدولية عامًا تلو العام، حيث يجتذب صقارين دوليين من مختلف الجنسيات، الأمر الذي يعكس مكانته المرموقة كوجهة عالمية مفضلة لعشاق الصقور وهواة الصيد بها، كما يوفر لهم فرصة ذهبية للتنافس الشريف في أجواء احترافية مفعمة بالحماسة والندية، وملتقى مثالي للتبادل الثقافي والمعرفي والخبرات بين المشاركين والزوار على حد سواء. ولعل هذا التوسع الدولي المطرد يعكس بجلاء التزام المملكة الراسخ بتعزيز التراث السعودي العريق وجعله نقطة جذب عالمية تستقطب الزوار من كل حدب وصوب.
ومع تزايد شعبية المهرجان على الصعيد الدولي، أصبحت المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الصقور وتربيتها والعناية بها، وتدعمها في ذلك الجهود الحثيثة والمبادرات القيمة التي تبذل في سبيل الحفاظ على البيئة الطبيعية الملائمة لعيش الصقور وحمايتها، وإطلاق المبادرات العالمية الهادفة إلى ضمان استدامتها، وذلك عبر نادي الصقور السعودي، الذي يضطلع بدور حيوي في تقديم برامج تدريبية وتوعوية متكاملة تبرز أهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الأصيل مع مراعاة مبادئ الاستدامة البيئية.
وفي هذا المهرجان الذي يحمل اسم المؤسس العظيم، نتطلع بعين ملؤها الأمل والتفاؤل إلى تحقيق المزيد من التألق والإنجازات الباهرة، بما يرسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية رائدة ومتميزة للصقور والصقارين على حد سواء.
هذا المهرجان المهيب، الذي يشتمل على مسابقتي الملواح والمزاين اللتين تبرزان المهارات الفائقة والقدرات الاستثنائية للصقارين وصقورهم المدربة تدريبًا عاليًا، قد تبوأ مكانة رفيعة ومنزلة مرموقة على الصعيد العالمي، وذلك بعد دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية ثلاث مرات متتالية، ما يؤكد ريادته المطلقة وحجمه الهائل والاستثنائي. ففي نسخته الأولى، استقطب المهرجان مشاركة بلغت 1723 صقرًا، وفي نسخته الثانية ارتفع العدد إلى 2350 صقرًا، بينما وصل في نسخته الثالثة إلى 2654 صقرًا، ليبرهن بذلك على قدرة المملكة الفائقة على تنظيم فعاليات تراثية ضخمة وعلى مستوى عالمي رفيع، مما يضعها في صدارة الدول الرائدة والمتميزة في هذا المضمار.
ومن الجدير بالذكر أن المهرجان يشهد نموًا متزايدًا وملحوظًا في المشاركات الدولية عامًا تلو العام، حيث يجتذب صقارين دوليين من مختلف الجنسيات، الأمر الذي يعكس مكانته المرموقة كوجهة عالمية مفضلة لعشاق الصقور وهواة الصيد بها، كما يوفر لهم فرصة ذهبية للتنافس الشريف في أجواء احترافية مفعمة بالحماسة والندية، وملتقى مثالي للتبادل الثقافي والمعرفي والخبرات بين المشاركين والزوار على حد سواء. ولعل هذا التوسع الدولي المطرد يعكس بجلاء التزام المملكة الراسخ بتعزيز التراث السعودي العريق وجعله نقطة جذب عالمية تستقطب الزوار من كل حدب وصوب.
ومع تزايد شعبية المهرجان على الصعيد الدولي، أصبحت المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الصقور وتربيتها والعناية بها، وتدعمها في ذلك الجهود الحثيثة والمبادرات القيمة التي تبذل في سبيل الحفاظ على البيئة الطبيعية الملائمة لعيش الصقور وحمايتها، وإطلاق المبادرات العالمية الهادفة إلى ضمان استدامتها، وذلك عبر نادي الصقور السعودي، الذي يضطلع بدور حيوي في تقديم برامج تدريبية وتوعوية متكاملة تبرز أهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الأصيل مع مراعاة مبادئ الاستدامة البيئية.
وفي هذا المهرجان الذي يحمل اسم المؤسس العظيم، نتطلع بعين ملؤها الأمل والتفاؤل إلى تحقيق المزيد من التألق والإنجازات الباهرة، بما يرسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية رائدة ومتميزة للصقور والصقارين على حد سواء.
